السبت، 24 سبتمبر 2016

حوار مع الرفيق رياضي نورالدين...طردت من الكونفدرالية لأنني رفضت أن أكون دمية في يد الأموي وأتباعه




ملفات عمال كوكاكولا...https://www.facebook.com/cocacolaariadi


طردت من الكونفدرالية لأنني رفضت أن أكون دمية في يد الأموي وأتباعه 




س : ما هو سبب طردك من شركة \كوكا كولا\ ومن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ؟

ج : لفهم سبب الطرد بشكل واضح يجب أن أتحدث بداية عن السياق الذي جاء فيه، وهو أنه تزامن مع فترة انتعش فيها المكتب النقابي الذي أصبح يقوم بعمل جاد، وصار العامل بفضله يتمتع بعدد من الحقوق والإمتيازات التي كان محروما منها، وأصبح للعامل دور رئيسي بعدما كان موضوعا على الهامش، هذا التوجه الجديد في اشتغال المكتب النقابي لم يكن ليرضي لا الإتحاد المحلي ولا الإتحاد الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث كان هذا الأخير في السابق هو الذي يتولى تسيير المكتب النقابي، إلا أننا نحن مع التراكم الذي حققناه تخلصنا من هذه الوصاية وأصبحنا نعمل وفق ما تمليه علينا الظروف التي نعمل في ظلها،وتماشيا مع المصلحة العامة مغيبين المصالح الذاتية، وبناء عليه حققنا عدة مكاسب لصالح العمال حيث وقعنا على اتفاقية الترسيم والتي استفاد منها عمال الشركة المركزية للمشروبات الغازية على الصعيد الوطني، وأصبحنا نسهر على تطبيق مدونة الشغل تدريجيا حيث أسسنا لجنة حفظ الصحة والسلامة وخفضنا ساعات العمل من 48 إلى 44 ساعة ... وغير ذلك من المنجزات لصالح العامل، لكن الإتحاد الجهوي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل لم يرقه الأمر، خصوصا وأن التوجه العام للكاتب العام للمكتب النقابي ليس هو التوجه العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حيث كانت تمارس علي عدة ضغوطات بهدف إجباري على الإنتماء لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي، أو سيكون مصيري الطرد، وقد قدم لي هذا العرض عدة مرات وفي حوار مباشر مع أحد قيادي النقابة وهو مالم أستسغه بتاتا، كما أن حزب المؤتمر الوطني الإتحادي يستغل مقر الكونفدرالية لأغراض انتخابية، مثلا في انتخابات سنة 2003 كل اللوائح أعدت في مقر الإتحاد الجهوي وفرض على العمال التسجيل في لائحة الحزب، فرفضي لأن أكون دمية في يد الأموي وأتباعه، هو سبب طردي وهو أساس المشكل مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فالصراع بالدرجة الأولى هو سياسي على توجهات سياسية لا علاقة لها بما هو نقابي ، حيث أن قيادي النقابة لا يدخرون جهدا في إقصاء كل من ليست له علاقة بحزب المؤتمر من النقابة ، بل بلغ بهم الأمر أنهم لما رأوا تطور عمل المكتب النقابي قاموا بتوظيف أحد المنتمين لحزب المؤتمر داخل الشركة وكلفوه بمهمة تأطير المناديب اللامنتمين داخل الشركة من أجل نزع الشرعية الموجودة لدى المكتب النقابي، من هنا جاء التآمرعلى المكتب النقابي ككل وعلي بصفة خاصة، ليتم طردي بتاريخ 14 ماي 2007 وذلك تتويجا للتنسيق الذي تم في الكواليس بين الإدارة والنقابة، حيث أنه لولا مؤازرة النقابة للشركة لما تم طردي، وهو ما شكل محاولة لضرب العمل النقابي، فالطرد هو نقابي بإمتياز أي (صادر عن النقابة) لأنه لا يمكن للشركة أن تقدم على طرد فرد يتمسك به العمال، لذلك احتاجت الشركة لمتآمر من خارج الميدان ليسهل عليها عملها، وينبغي أن أضيف كذلك أن فكرة طردي من النقابة لم تكن وليدة تلك اللحظة، بل كانت فقط مسألة وقت حيث سبق لأحد قياديها أن صرح لإحدى الجرائد الوطنية أنه منذ حوالي سنة ونصف كانت هناك رغبة في طردي، أما بخصوص طردي من العمل فلم تكن هذه المرة هي الأولى بل سبق للشركة أن هددتني بالطرد خلال سنة 2003 ، وفي ذات السنة تعرضت للطرد لأنني تدخلت للدفاع عن عشرة عمال كانت الشركة تنوي طردهم، لكن تشبت العمال بي أرغم الإدارة على التراجع عن هذا القرار. ومباشرة بعد هذا الطرد التعسفي شكلت النقابة داخل الشركة مكتبا صمم على مقاسها، بهدف استجداء الإدارة والحصول على المعونة منها فأقل ما يمكن أن يقال عن هؤلاء هو أنهم جماعة من المرتزقة

س : سبق للإتحاد المحلي أن اتهمك بأنك السبب في تأجيج الصراع الإجتماعي داخل الشركة؟

ج : كي أوضح الموضوع جيدا، لا بد أن أعود لأستشهد قليلا بالماضي حيث كانت الشركة تمارس نوعا من القمع على العمال ولم تكن تستجيب للملف المطلبي للشغيلة ، وعندما دخلت النقابة كشريك أصبحنا نلمس بعض ردود الأفعال من طرف الشركة ، وهو ما أثر سلبا على الملفات المطلبية التي كانت تقدم للشركة كل سنة ، والتي استطاع من خلالها المكتب النقابي أن يجعل الشركة تعترف بممثلي العمال كشريك، إذ أصبح العامل داخل الشركة سيد نفسه ويساهم في القرارات التي تتخذها النقابة، وهذا كله راجع إلى المجهود الكبير الذي قام به المكتب النقابي في تأطير العمال وتوعيتهم، وقد تجسد كل ذلك في الطعن في مشروعية مناديب العمال الذين تحركهم الشركة لخدمة مصالحها ضدا على الملف المطلبي للعمال، فشل الإدارة في تمريرمخططها جعلها تسلك طرقا استفزازية وانتقامية ضد العمال، الأمر الذي كان سببت في ضربالسلم الإجتماعي داخل الشركة، وهو ما دفع المكتب النقابي بقرار من الجمع العامالدخول في إضراب مفتوح بسبب توقف الملف المطلبي

س : النقابة ترى بأنك تحاول استغلال منصبك ككاتب عام كورقة ضغط لخدمة مصالحك الشخصية ما ردك؟

ج : إذا صح هذا الكلام هل يعقل أن يشارك آلاف العمال في احتجاج دعا له شخص واحد؟ الأمر أكبر من ذلك، لأنه إذاكنت أتلاعب بمصالح الشغيلة فالقاعدة لن تسايرني في الخطوات التي نتخذها، وأنا مستعد لأن نجري استفتاء داخل الشركة لمعرفة من في صف المكتب النقابي ومن ضده، كما أنه خلال الإضرابات كانت الصحافة حاضرة ونقلت بكل موضوعية التلاحم بين المكتب النقابي والقاعدة، وكل هذا يفند طرح بأنني أريد السيطرة على النقابة أو خدمة مصالح شخصية،كل ما هناك أن سبب تأزم العلاقة هو أن النقابة أرادت استقطابي للتوجه المسيطر عليها، الأمر الذي رفضته مما زاد من تعميق الأزمة بل لقد تجاوز الأمر هذا الحدلدرجة أن النقابة قامت عبر جهازها المحلي بعدة محاولات لتقزيم دور المكتب والحد من قوته ، الإدارة الجديدة حاولت أن تضرب المكاسب المحصل عليها ومن بينها حق التفرغ النقابي الذي أستفيد منه منذ سنة 2003 ، وذلك بإيعاز من الجهاز المحلي الذي دخل على الخط كذلك بقوله أن التفرغ النقابي غير موجود في القطاع الخاص، الجميع يعلم أنالمكتسبات التي حققناها داخل شركة –كوكا كولا-أصبح يضرب بها المثل.

س : لم يقتصرالأمر على طردك من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بل حتى من الإتحاد المغربي للشغل ما تفسيركم لذلك؟

ج : الإتحاد المغربي للشغل تآمر بدوره على ملفي رغم الوعود التي سبق أن تلقيتها من مسؤولين لهم وزنهم في الإتحاد، وتجلت هذه الوعود في أن قضيتي ستكون على رأس مفاوضات مسؤوليه مع الإدارة ، لكن الكرم الحاتمي لهذه الأخيرة جعلهم يتنصلون من وعودهم لي وطووا ملفي للأبد، لدرجة أنني ممنوع من الولوج إلى مقرالإتحاد المغربي للشغل .

س : لقد تمت متابعتك وفقا للفصل 288 من القانون الجنائيوهو فصل سبق لاتفاق 30 أبريل 2003 بين الحكومة والباطرونا والقيادات النقابيةإلغاءه. ما هو تعليقكم كمناضل نقابي وحقوقي على متابعتكم بفصل اتفق منذ سنوات على إلغاءه؟

ج : تتوالى عبر السنين محاكمات العمال والعاملات بالفصل 288 من القانون الجنائي. و لا يقتصر الأمر على تحطيم التنظيم النقابي وسجن مناضلي طبقتنا، بل يؤدي إلى طردهم من العمل وبالتالي تشريدهم. و غالبا ما تؤدي حالة الحركة النقابية، التي أفرغتها البيروقراطيات من كفاحيتها و من روح التضامن، إلى ترك ضحايا الفصل 288لمصيرهم، لقد جعلت الدولة البرجوازية من الفصل 288 أداة فعالة لاجتثاث النقابة في القطاع الخاص، إن نسبة مهمة من الاحكام بمقتضى هذا الفصل يتابع أصحابها بالحبس موقوف التنفيذ، وهذا يكفي البرجوازية لأنها تكون قد حطمت المقاومة العمالية، وللأسف هذا الفصل وفصول أخرى كثيرة ألغيت على الورق فقط لكنها لم تلغى على أرض الواقع ولم تلغى على مستوى التطبيق، ولتبين هذه النقطة أكثر أعطي على سبيل المثال هو أن مدونة الشغل تنص على أن مندوب العمال لايمكن للشركة طرده دون استشارة مفتش الشغل، وهو مالم يحدث في حالتي فالإدارة ضربت عرض الحائط كل ذلك وكذلك القضاء، ومطلبي الأساس ليسهو التعويض بل الرجوع إلى العمل، لو كنت أريد التعويض لاتجهت صوب الإدارة التي لاربما يدها أسخى من يد القضاء، وأتمنى أن ينصفني القضاء في مرحلة الإستئناف، لتدارك هزالة الحكم الإبتدائي. وأناشد عبر هذا المنبر، كل الهيئات والمنظمات الحقوقية والسياسية والنقابية الوطنية والدولية لمساندتي من أجل العودة إلى عملي.

س : كيف هو الآن واقع العمل النقابي داخل الشركة، وهل الإدارة راضية على المكتب الجديد ؟

ج : الإدارة حاليا استغلت ضعف العمل النقابي وعادت من جديد إلى سياسة القمع، وأصبحت ترغم المكتب الجديد على أن يوقع معها اتفاقيات تفتقد للسند القانوني، ولازالت كذلك تماطل في عملية ترسيم اخر فوج متبقي، إضافة إلى التنقيلات العشوائية للعمال حسب رغبات القائمين على الشركة في محاولة لهدم ما تحقق للعمال، وإسكات صوت النقابيين.
حاوره : محمد فجري 


الرفيق رياضي نور الدين تكالبت عليه النقابات والدولة
.................
   بعض من الكل
شكايات مستمرة للمكتب النقابي في ظل انبطاحه وعدم دفاعه عن المكتسبات التي تم تحقيقها سابقا   وعدم وضع رجوع كاتبه العام على جدول اعماله 

vendredi 25 mars 2011

المكتب النقابي للشركة المركزية للمشروبات الغازية كوكاكولا
المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل
الموضوع :
بيان للرأي العام الوطني
عقد عمال شركة كوكاكولا يوم 13 مارس2011 بالمقر المركزي للإتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء جمعا عاما خصص لدراسة الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية والمهنية والمواقف اللامسؤولة التي تقوم بها إدارة الشركة للمس بالحقوق المشروعة للعمال وعلى رأسها
*الحريات النقابية .
*المحاولات المستمرة لتفويت مناصب الشغل إلى شركات تحت الباطن.
*الطرد الممنهج في حق عدد من العمال .
*التنقيل التعسفي بسبب الإنتماء النقابي.
*عدم إحترام الإتفاق المبرم بين الإدارة العامة والمكتب النقابي بخصوص ترسيم العمال.
*التسويف و المماطلة في الملف المطلبي السنوي2011 .
*عدم إحترام بنود تشكيل لجنة المقاولة وحفظ الصحة والسلامة و الممثلين النقابيين.
*ضرب الحقوق والمكتسبات.
*المضايقات والإستفزازات بهدف زعزعة الوحدة النقابية.
لذا فإن الجمع العام :
إذ يعبر عن إدانته وإحتجاجه على مواقف إدارة الشركة فإنه يؤكد مرة أخرى تشبت العمال بوحدتهم النقابية داخل المنظمة الأصيلة والمستقلة الإتحاد المغربي للشغل وبأنه سيقوم بسلسلة من النضالات بما فيها الإضراب عن العمل وقد بدأت بحمل الشارة لمدة 48 ساعة 14/15 مارس2011 تلتها وقفة إحتجاجية يومه 21 مارس 2011 أمام مقر الشركة الكائن بتيط مليل.وستكون يوم الخميس 24/03/2011 وقفة إحتجاجية أمام مقر البيع الكائن بشارع محمد الخامس الدار البيضاء .وفي حالة إذا لم تتجاوب إدارة الشركة لمطالب العمال المشروعة فإن الإحتجاجات ستستمر بجميع أشكالها .
كما نهيب بجميع العمال إلى التحلي بالوعي واليقظة للدفاع عن الحقوق والمكتسبات.
عن المكتب النقابي
............................ 
ومنها اتفاقية الترسيمالمغرب : بالدارالبيضاء ترسيم 41 عامل مؤقت بشركة كوكاكولا
12-09-2011
Africa casualisation/precarisation collective action News
سنة 2004 تم توقيع إتفاق بين نقابة كوكاكولا
والإدارة يتضمن ترسيم جميع العمال المؤقتين خلال خمس سنوات المقبلة من تاريخ
التوقيع.
ولكن وحتى سنة 2010 أي ست سنوات من التوقيع على الإتفاق
نهجت الإدارة سياسة التماطل والمراوغة خارقة روح الإتفاق جاعلة ما تبقى من 32 عامل
الذين قضوا خدمة تتراوح بين 10سنوات و20 سنة كورقة ضغط في المفاوضات الجماعية
للتنازل عن بعض الحقوق والمكتسبات وكان إقتراح الإدارة لإتمام عملية الترسيم هو
تنقيل ما تبقى من العمال في وضعية هشة تغيير أماكن عملهم وبعيدا عن مقر سكناهم
بمئات الكيلومترات .
بعد سلسلة من اللقاءات ومن خلال التفاوض حول الملف
المطلبي السنوي كانت الأولوية و المطلب الرئيسي للنقابة هو ترسيم العمال الذين
طالهم الحيف دون قيد أو شرط .
وبعد فشل المفاوضات والوصول إلى الباب المسدود قرر
المكتب النقابي وجميع مناضليه يحكي أحد أعضاءه أحمد لعزير : “قررنا خوض إعتصامات وعدة إحتجاجات أمام مقر
الشركة وأمام مراكز ونقط البيع وأمام فرع
ومقرcocacola export مدعومين
من طرف وسائل الإعلام السمعي والبصري والمكتوب “.
كما أن رفض وتعنت الإدارة في ترسيم العمال طرح ونوقش مع
ممثلين كوكاكولا أطلانطا من طرف UITA.
أمام هذا الضغط إقترحت إدارة
الشركة إتمام عملية الترسيم خلال سنتين 2011 و2012 لم تكن سوى مناورة لإمتصاص غصب
وإنتفاضة العمال فكان الرفض وخاصة أن التجارب السابقة أكدت عدم وفاء وإحترام
الإدارة للإتفاقيات.
قررت النقابة تصعيد الإحتجاجات
وتوسيعها رغم محاولات التقارب التي دشنها نائب المدير العام من خلال إجتماعات فطورولقد
عبر فيها العمال عن تدمرهم ورفضهم لسياسة الإدارة في محاربتها للعمل النقابي.
وأمام هذا الوضع المتأزم والمشحون
الذي وضع الإدارة في مأزق ينذر بإنفجاروضع خطير لايخدم مصلحة المؤسسة قررت أخيرا
إنهاء عملية الترسيم خلال ثلاثة أشهر ) يونيو,
يوليوزوغشت ( من سنة2011 ومما عزز
وأثمر مواقفنا النضالية إستفادة تسعة عمال آخرين ليصل العدد إلى 41 عامل مرسم .
كما نتمنى أن يستفيد كل عامل ما زال يعاني من وضعية هشة وهذا هو المشروع
الكبير الذي يجب أن نعمل سويا على تحقيقه
في إطار إتفاقية جماعية تضمن الحقوق للجميع.
ونحن جد مرتاحون لهذا التحول الإيجابي
من طرف الإدارة ومتفائلون أن يكون هناك تعاون مشترك لتنظيم العلاقات وحل المشاكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نور الدين رياضي مناضل نقابي وحقوقي طرد تعسفيا من عمله بكوكاكولا