شركة تعبئة أطلس للمنتجات الغازية.

شركة تعبئة أطلس للمنتجات الغازية.

شركة "أطلس للتعبئة" التي تضم مصنعين يخدمان المنطقة الشمالية للبلد بما 
فيها طنجة ووجدة، 

شركة كوكاكولا تطلق أكبر مصنع في إفريقيا شمال المغرب

GMT 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف

  تستعد المجموعة الأميركية "كوكاكولا"، عبر فرعها "أطلس للتعبئة"، لإطلاق مصنع جديد بطنجة (شمال المغرب)، والذي سيعد الأكبر في إفريقيا.ورصدت شركة "أطلس للتعبئة"، مساحة 12 هكتاراً بقيمة 60 مليون درهما(7 ملايين دولار أميركي)، لبناء مصنعها الجديد، والذي يتوقع أن تنطلق فيه عملية الإنتاج عام 2015، ويصل المعدل إلى 100 مليون ليتر سنويا من المشروبات الغازية. وقال عمر بنيس، مدير العلاقات العامة، في تصريح صحافي، إن نقل مصنع "كوكا كولا" إلى المنطقة الحرة، تأتي في إطار إبعاد الأنشطة الصناعية خارج المدينة، بحكم أن المصنع الحالي، بات محاطا بتجمعات سكنية كثيفة.وكانت شركة "ديانا هولدينغ"، قد أعلنت في وقت سابق، أنها ستستثمر ما يناهز 135 مليون درهم (16 مليون دولار أميركي) على مساحة تقدر بـ 12 هكتاراً بالمنطقة الحرة لمدينة طنجة، من أجل إقامة هذا المصنع.و

شركة تعبئة أطلس لمنتجات كوكاكولا تطرد ثمانية أطر تجاريا تعسفيا

بواسطة أخبارنا المغربية 14/10/2014 

أخبارنا المغربية ــ مراسلة

أكدت مصادر نقابية أن أطر تجارية بشركة تعبئة أطلس للمنتجات الغازية "كوكاكولا" بشمال المغرب،الكائنة بالمنطقة الصناعية بتطوان، قد تعرضوا للطرد التعسفي من العمل،صباح اليوم الاثنين من طرف مسؤولي الشركة.

واتهمت المصادر النقابية أن هذا الطرد الذي شمل ثمانية أطر تجارية ينحدرون معظمهم من مدن شمالية ( تطوان و طنجة و الناظور ووجدة) ،هو عبارة عن إقصاء ممنهج ضد الأطر الشمالية لا مبرر له ،حيث عللته الشركة في قرار الطرد الذي توصل به الأطر التجارية صباح اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2014 ، أن سبب الطرد راجع إلي قيام الأطر بتكسير آليات العمل، التهمة التي لم يستسغها أحد منهم حيث قاموا بنفيها جملة و تفصيلا .

هذا و قد وضح الأطر الثمانية أن الباعث الأساسي الذي جعل إدارة شركة تعبئة أطلس للمنتجات الغازية "كوكاكولا" بشمال المغرب، أن تتخذ قرار الطرد التعسفي في حقي هؤلاء جاء نتيجة علمها أن الأعضاء الثمانية استكملوا كافة الإجراءات القانونية لتأسيس مكتب نقابي داخل الشركة، الخبر ؇لذي انزعجت منه الجهات العليا للشركة المذكورة،واعتبرت أن ما أقدمت عليه شغيلة الشركة مرفوض ويجب محاربته ودفعها للجوء إلى معاقبة صغار الفاعلين من أعضاء المكتب النقابي الذين قضوا أكثر من 3 سنوات بطردهم من العمل تأديبا للباقون.

وحسب تصريح أحد الأطر المطرودة من الشركة و مسؤول نقابي داخل المكتب الذي تم تأسيسه، الذي استنكر الخرق السافر لقانون الشغل «فإن إدارة الشركة ظلت تحارب دوما العمل النقابي وتمنع ممارسته بين صفوف العاملين داخل الشركة ، إضافة إلى الإجهاز على مكتسبات وحقوق الشغيلة كقضاء أكثر من 14 ساعة يوميا في العمل دون تعويض،الحرمان من العطل الأسبوعية و الأعياد