بعد طرد الكاتب العام رياضي نورالدين...لاعودة للمطرودين...حالةجلولي محمد
طرد عامل من شركة كوكاكولا بالبرنوصي يؤجج غضب زملائه
نظم عامل مطرود من شركة كوكاكولا اعتصام رفقة طفلتيه أمام باب الشركة بتيط مليل بالبرنوصي، زوال يوم أمس الاثنين مؤازرا بعدد من أعضاء المكتب النقابي لشركة كوكاكولا، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وبعض زملائه في العمل وحسب تصريح العامل المفصول ،جلولي محمد الذي أكد فيه انه اشتغل بكل تفان في عمله لأزيد من 17 سنة ،حيث أسدى فيها خدمات جليلة للشركة بكل احترافية ومصداقية، لكن مصيره كان عكس طموحه وأماله بعد حادثة شغل عرضي أسبابها كانت خارجة عن إرادته وبعد إهمال طبي تسبب في وفاة عامل بالشركة ،هدا التصريح أكده بيان تضامني توصلنا بنسخة منه من طرف المكتب النقابي وعمال ومستخدمي الشركة المركزية للمشروبات الغازية كوكاكولا ،اليوم هدا العامل معرض للضياع والتشريد ،فمند توقيفه بتاريخ 26 يوليوز وهو يعاني الأمرين الأول فقدان عمله ،والثاني عدم القدرة على تلبية مطالب عائلته ،علما انه أب لطفلتين وزوجته حامل على وشك الولادة ،وبالرغم من تنازل عائلة العامل المتوفى عن القضية ،وان الحادث له علاقة بالشغل وتمت تبرئته إلا أن إدارة الشركة لم تبالي بدلك ،وقد اتهم المكتب النقابي الإدارة من خلال البيان التضامني بنهج سياسة التضييق على العمال عبر الترهيب النفسي والتنقيل والترحيل القصري بعيدا عن الأهل والسكن، إضافة إلى سلسلة من عمليات الطرد التي مست عدد منهم والتي لازالت تأخذ مسارها الغير القانوني، كما راسل المكتب النقابي كل من المدير العام للشركة ،ووزير الشغل ،وعامل عمالة مقاطعات البرنوصي، ومندوب وزارة التشغيل فيما يخص هده التعسفات التي تهدف حسب المراسلة إلى خلق نوع من الفوضى والتضييق على عمل النقابيين، كما حملت المسؤولية للإدارة مما قد ينجم عن ذلك نوع من الاحتقان وتأزم العلاقات الاجتماعية السلمية داخل الشركة ،رغم أن العمال يخدمون المصلحة العامة للشركة ،ويساهمون في تنميتها وازدهارها، وطالبوا بوضع حد لهده المضايقات والتحرشات والاستفزازات التي يقوم بها بعض المسؤولين بالإدارة في حق العمال وخاصة المكتب النقابي، وكدا احترام ممارسة الحق في ممارسة العمل النقابي الذي يضمنه الدستور المغربي، هدا وتقرر تنظيم وقفة احتجاجية حاشدة لعمال شركة كوكاكولا غدا الثلاثاء 04 شتنبر، أمام باب الشركة المتواجدة بتيط مليل بالبرنوصي تضامنا مع هدا العامل المطرود ،ومن اجل وقف نزيف التعسفات ضد العمال.
بواسطة:الحدث الان بتاريخ:الأربعاء 05-09-2012
نظم عمال ومستخدمي الشركة المركزية للمشروبات الغازية كوكاكولا المنضوون تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل، وقفة احتجاجية أمس الثلاثاء 04 شتنبر أمام مقر الشركة المتواجد بتيط مليل بالبرنوصي، للمطالبة بإرجاع احد العمال المطرودين
و الذين يقولون إنه طرد من عمله بعد أن قضى أزيد من سبعة عشر سنة في العمل،وقد أكد جلولي محمد انه اشتغل بكل تفاني في عمله ،حيث أسدى فيها خدمات جليلة للشركة بكل احترافية ومصداقية، لكن مصيره كان عكس طموحه وأماله بعد حادثة شغل عرضي أسبابها كانت خارجة عن إرادته، وبعد إهمال طبي تسبب في وفاة عامل بالشركة، فمند توقيفه بتاريخ 26 يوليوز وهو يعاني الأمرين الأول فقدان عمله ،والثاني عدم القدرة على تلبية مطالب عائلته،علما انه أب لطفلتين وزوجته حامل على وشك الولادة ،وبالرغم من تنازل عائلة العامل المتوفى عن القضية ،وان الحادث له علاقة بالشغل وتمت تبرأته، إلا أن إدارة الشركة لم تبالي بدلك،هدا وقد طالب المكتب النقابي في بيان له بإعادة المطرود إلى عمله وتضامنه اللامشروط معه،وحماية الحق في العمل النقابي،مرددين وحاملين للعديد من الشعارات المنددة بالتشرد الذي يطال زملائهم وأفراد عائلاتهم (سوا اليوم سوا غدا حقوقنا ولابد،هدا عيب هدا عار كوكا فيها شفار،هز قدم حط قدم الإدارة غادية تندم،هاد الشي ماشي معقول الإدارة خسها مسؤول...) كما نددوا بمواقف بعض المسؤولين في الشركة، الدين لا يقدرون قيمة المسؤوليات الملقاة على كاهل الأطراف الاجتماعية داخل المؤسسة والتي تمس بالحقوق المشروعة للعمال،منهاالتضييق على الحريات النقابية،الضغوطات والتهديد في حق أعضاء المكتب النقابي ومناضليه من توقيف وإنذارات مجانية بمحاضر مفبركة ومزيفة من طرف أشخاص مدفوعين من طرف مسؤولين همهم ضرب العمل النقابي،عدم تطبيق مدونة الشغل في بعض بنوذها،التنفيلات والترحيل القصري في حق العمال.
وفي كلمة ختامية وعدوا بالتصعيد في حالة ما ادا واصلت الإدارة سياستها القمعية في حق العمال، وطالبوا بإرجاع المطرودين إلى عملهم، كما قرروا تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل أمام مقر عمالة مقاطعات البرنوصي.
....................
عمال ومستخدمون ينتفضون ضد “كوكاكولا” بالدّار البيضاء
المصدر:
| 21 سبتمبر 2012 |
| 21 سبتمبر 2012 |
أقدم عمال ومستخدمو الشركة المركزية للمشروبات الغازية “كوكاكولا” بالدار البيضاء على تنظيم وقفة احتجاجية ضد الشركة على ما أسموه “المضايقات والتعسفات التي تستهدف الحق في الحرية النقابية والتنقيلات اللاقانونية لعدد من الممثلين النقابيين العاملين بالشركة”.
ورفع العشرات من عُمال شركة “كوكاكولا” أمس أمام مقرها المركزي لافتات تطالب بإنصاف العمال والابتعاد عن المضايقات التي تطالهم، كما أكدوا من خلال الشعارات المرفوعة أثناء الوقفة على حقهم في العمل النقابي المسؤول، رافضين في الوقت نفسه كل أشكال “العبودية الجديدة” التي تطالهم وتحاول الشركة أن تفرضها عليهم على حد تعبيرهم.
من جهته، وجّه الاتحاد المغربي للشغل رسالة إلى وزير التشغيل عبد الواحد سهيل حول ما تعرض له عمال الشركة من مضايقات وتضيق على مكاسبهم المشروعة.
إلى ذلك حاولت “هسبريس” الاتصال بعمر بنيس المسؤول عن العلاقات العامة والتواصل بشركة “كوكا كولا” المغرب لسماع رأي الشركة في الموضوع غير أن هاتفه ظل يرن دون أن يجيب.
******
وقفة تضامنية مع عامل مطرود من شركة «كوكاكولا» بالبرنوصي
سعيد لقلشنشر في الأحداث المغربية يوم 06 - 09 - 2012
لم يجد عامل مطرود من “الشركة المركزية للمشربات الغازية”بالبرنوصي بمدينة الدار البيضاء، غير اصطحاب طفلتيه معه إلى باب المصنع، واقتعاد إحدى الزوايا بمدخله الرئيسي، حيث قرر الاعتصام هناك من أجل الكشف علنيا عن وضعيته الاجتماعية والأسرية المتأزمة جراء توقيفه عن العمل منذ 26 يوليوز الماضي. مشهد أب يرتدي بذلة العمل لشركة «كوكاكولا» وبرفقته بنتين في عمر الزهور بلباس موحد يخص على ما يبدو أطفال المخيم، ظل في الأيام الأخيرة يثير انتباه العابرين لشارع أهل الغلام بسيدي مومن. فبين الأعلام الوطنية وصور جلالة الملك، كانت هذه الأسرة الصغيرة تحتمي في النهار من أشعة الشمس، وفي الليل من وحشة الظلام والسكون.
هذا الاعتصام، الذي خاضه «محمد جلولي» مرفوقا بطفلتيه أمام باب الشركة منذ يوم الإثنين الماضي، لم يبق فيه وحيدا في معركته من أجل استرجاع مورد رزقه، فقد آزره في محنته عدد من أعضاء المكتب النقابي لشركة »كوكاكولا»، وبعض زملائه في العمل، من خلال تنظيمهم زوال أول أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مقر »الشركة المركزية للمشروبات الغازية» رفعوا فيها اللافتات والشعارات للمطالبة بإرجاع هذا العامل المطرود، رغم قضائه أزيد من سبع عشرة سنة من الكدح، ليجد نفسه مشردا وبلا دخل يعيل به طفلتيه وزوجته الحامل في شهرها الأخير. وفي رواية للعامل المفصول حول أسباب طرده من العمل، كشف أن قصة مأساته انطلقت أولى فصولها، عندما تعرض أحد زملائه لحادث شغل عرضي داخل المصنع، تسبب في وفاة الضحية رغم نقله إلى المستشفى، حيث حملت الإدارة مسؤولة الواقعة ل«محمد جلولي»، الذي تنازلت له عائلة العامل المتوفى عن القضية لعدم القصد فيها وتمت تبرئته من أية متابعة قضائية، لأن الحادثة كانت قضاء وقدرا.
وخلال الوفقة التضامنية مع العامل المطرود، طالب المكتب النقابي في بيان له بإرجاعه إلى عمله، معلنا عن تضامنه اللامشروط معه من أجل حماية حقه في العمل، مرددين العديد من الشعارات المنددة ب«التشريد» الذي يطال زملاءهم وأفراد عائلاتهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق