الثلاثاء، 18 أكتوبر 2016

على هامش حلقة اعتقال رياضي نورالدين ومجموعة من العمال...اعترافات حارس الشركة المركزية للمشروبات الغازية كوكا كولا تكشف المؤامرة المدبرة ضد نور الدين الرياضي .

اعترافات حارس الشركة المركزية للمشروبات الغازية كوكا كولا

تكشف المؤامرة المدبرة ضد نور الدين الرياضي .




صدق من قال أن حبل الكذب قصير…



اعترف إبراهيم ركاني، الحارس بشركة byblos للحراسة الخاصة وهو الحارس الحالي بالشركة المركزية للمشروبات الغازية كوكا كولا، بكل نزاهة وبدون أي ضغط أو إكراه بأنه لا يعرف السيد نور الدين الرياضي العامل بنفس الشركة ولم يسبق أن كانت له أية علاقة به من قريب أو من بعيد، فكيف لهذا الأخير أي الرياضي أن يكون تعدى عليه بالسب والضرب، وأضاف إبراهيم ركاني أنه لم يتعرض لأي ضرب أو إصابة بجروح يوم 14/05/2007 بداخل الشركة أو خارجها، وهو يشهد بذلك ويقر به ويضيف أنه لم يسبق أن تقدم بأية شكاية في مواجهة نور الدين الرياضي (الكاتب العام للمكتب النقابي)، وأن هذا الأخير لم يتعرض له بالضرب والجرح سواء يوم 14/05/2007 أو أي يوم أخر.

يتضح من خلال هذا الإقرار أو الاعتراف الواضح الذي لا لبس فيه فشل المسرحية التي كان أبطالها بعض الانتهازيين وبعض المستغلين لعرق العمال وبعض المحسوبين على الصف النقابي للنيل من مناضل شريف نزيه رفض الإغراءات والمساومات والمحاولات لشراء ذمته، أيكون جزاء الرياضي كل هذا لأنه وقف في وجه قوة المال وقف إلى جانب العمال الذين لا حول لهم ولا قوة ولم يقبل أن يبيع ويشتري في عرقهم لا لشيء لأنه مناضل من طينة نادرة، وعلمتنا التجارب أن كل من يقف ضد التيار يكون مصيره النبذ ومحاولة النيل منه بأبشع الطرق .

إن نور الدين الرياضي يقول إن المبادئ لا تتجزأ وان النضال لا يباع ولا يشترى، الرياضي العامل البسيط الذي عاش بين العمال وأحس بهم ورفض كل من يحاول (السمسرة) في مجهودهم حاولت اللوبيات المالية تلفيق التهم له من خلال اتهامه بالاعتداء على حارس امن هذا الأخير الذي برأ الرياضي من هذه التهمة الملفقة، ومن بين المؤامرات القذرة التي تحاك في الكواليس والتي يروجها بعض المحسوبين على الصف النقابي في محاولة واضحة لتشويه صورة الكاتب العام للمكتب النقابي نور الدين الرياضي لدى العمال والتي لا تستند على الأدلة والبراهين أن لنور الدين الرياضي أهداف شخصية من أبرزها سعي هذا الأخير للحصول على تعويض مالي هام لمغادرة المؤسسة، وهو طرح مردود عليه ومتهافت، لأن الرياضي رفض في أكثر من مناسبة مبالغ مالية هامة ولم يضعف أمام سلطة المال رغم حالته الاجتماعية المتواضعة لسبب بسيط لأنه مناضل كادح لا يسعى إلى ارتقاء السلالم ولا يسعى إلى المناصب ولا يحب الزعامة، فأهدافه النبيلة واضحة والتي تتجلى في إنصاف العمال والدفاع عن مطالبهم المشروعة لا يرضي بعض الأطراف والتي قامت بتوجيه العديد من التهم للنيل منه وتشويه رصيده النضالي الذي اكتسبه لدى العمال بفضل تفانيه في خدمتهم وتفضيله المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وسعيه إلى تحقيق العدالة الاجتماعية واستعداده لتقديم الغالي والنفيس في سبيل ذلك

غيور على الطبقة العاملة

...................

jamal قال:
مايو 26th, 2007 at 26 مايو 2007 12:18 ص
اخي نورالدين حبل الكذب قصير كما قال شهيد الطبقة العاملة و الحركة الإتحادية الأصيلة عمر بن جلون -أعرفك و أعرف أخلاقك و نضاليتك و أعرف جيدا الأمؤامرات المحاكة ضدك من طرف سماسرة العمل النقابي “الأباطرة” لا لشيء سوى لأنك مناضل طلــــــــــــيعـي

شريـــــف و ما أدراك ما الطليعـــــيين في ميدان الشرف و الأخلاق و الإلتزام في زمن الإنحراف و البيع و الشراء في عرق الكادحين. وهنا أطرح السؤال الذي يؤرقني يوميا عن أي تنسيق سياسي يتكلم البعض و الفصيل المهيمن على “ك.د.ش” يرفض و يطرد كل مناصل شريف لا يجاري خططهم المتواطئة ….

لا تهمك إتهماتهم و محاولة تشويهك. كما اعترف حارس الشركة و فضح الإدارة سيأتي من يفضح سماسرة العمل النقابي من داخلهم


=====================================================
 * بيان * يعيش مناضلو حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي منذ بضعة شهور، وفي مختلف الأقاليم، على إيقاع متصاعد من المضايقات والاستفزازات والاعتداءات والطرد من العمل والمحاكمات. فمن الدار البيضاء إلى مراكش ومكناس وورزازات وميدلت وتاونات وصفرو وبن جرير، تتكالب عدة جهات ضد حزب الطليعة في شخص مناضليه، في محاولات يائسة للنيل منه على مواقفه الجريئة ونضاله المستميت لفضح لوبيات الفساد والتبذير والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية الفاسدة، والتي تزداد سوءا سنة بعد سنة كنتيجة طبيعية للاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية المفروضة على بلادنا، ونتيجة لتعميق الانفراد بالحكم وبالسلطة. إنه ومع تعدد وتواتر الاعتداءات والمحاكمات ضد مناضلي حزبنا، ألا يتعلق الأمر بحرب بالوكالة، تشنها أطراف مسخرة وأياد قذرة ضد حزب الطليعة ومناضليه ؟ ومن ضمن الضحايا المستهدفين بهذه الهجمة نورد الأمثلة التالية : - توقيف الأخ محمد مدود عضو الكتابة الإقليمية للحزب عن العمل من طرف إدارة فندق بلير بورزازات بتاريخ 01/03/2009 ، إضافة إلى عمال آخرين بنفس الفندق وهم : عبد الله بايتي والحسين مقران، إذ تواطأت ضدهم إدارة عمالة إقليم ورزازات مع إدارة الفندق، عقابا لهم على تشبثهم بملفهم المطلبي وممارسة حقهم النقابي المشروع. - تحريك المتابعة القضائية ضد الأخ خالد مصباح أمين الفرع الحزبي من طرف وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن جرير، إثر تعرض الأخ خالد مصباح لاعتداء شنيع بالضرب من طرف أحد عملاء رئيس المجلس البلدي لبن جرير الذي رفع بدوره شكاية ضد الأخ مصباح، أثناء وقفة احتجاجية سلمية وحضارية نظمتها إحدى جمعيات حي التقدم فرع بابن جرير، وهكذا تحول الضحية إلى جاني، والجلاد إلى ضحية !! - طرد الأخ تاقي لحسن مناضل حزبي ومندوب العمال من العمل في مطحنة العزوزية بابن جرير منذ شهر. - تحريك المتابعة القضائية من طرف المحكمة الابتدائية بميدلت ضد الأخ حميد أيت يوسف كاتب الفرع الحزبي ورئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وذلك إثر شكاية تقدم بها مستشار جماعي وكاتب المجلس البلدي ينتمي لحزب الاستقلال، هذا المستشار الاستقلالي هاجم الأخ حميد أيت يوسف بشكل همجي يوم 29 يناير 2009 وخلال وقفة احتجاجية حضرها الضحية باسم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ناعتا آيت يوسف وحزب الطليعة بأقدح الأوصاف، ومتلفظا بكلام ساقط لا يليق إلا بمن تلفظ به. - تعرض الأخ رشيد الخلادي عضو الكتابة الإقليمية للحزب بتاونات للتهديد بالتصفية الجسدية من طرف عصابة تنسب نفسها إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وقد حصل ذلك بعد استفزازات وملاحقات متكررة أثناء قيامه بالدعوة للتسجيل في اللوائح الانتخابية بمنطقة بني وليد وقبل هؤلاء جميعا، تعرض الأخ رياضي نورالدينللطرد التعسفي من العمل إثر تواطؤ إدارة شركة كوكاكولا بالدار البيضاء مع أطراف نقابية من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والسلطات والقضاء، وذلك بسبب رفضه للمساومات التي عرضت عليه بصفته كاتبا للمكتب النقابي ورفضه لخيانة الأمانة. كما تعرض الأخ محمد كمال المريني لمحاكمة صورية من طرف المحكمة الابتدائية بصفرو وبملف فارغ ومطبوخ وذلك أشهر قليلة بعد الانتفاضة التي عرفتها هذه المدينة. إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إذ تعبر عن وقوفها إلى جانب كل هؤلاء المناضلين والعمال، وتشيد بصمودهم وتضحياتهم اليومية في ساحة النضال وسط المواطنين والطبقة العاملة، تدين هذه الأساليب القمعية التي ستتكسر على صخرة صمود الحزب ومناضليه ومناضلاته، وتثير انتباه السلطات والجهات المعنية إلى العواقب الوخيمة للتوسع الذي تعرفه هذه المظاهر البالية والتي تؤكد استمرار سنوات الرصاص بأساليب جديدة ووسائط متنوعة. الكتابة الوطنية الرباط في 7 مارس 2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نور الدين رياضي مناضل نقابي وحقوقي طرد تعسفيا من عمله بكوكاكولا